إعراب الآية 28 من سورة الحجر - إعراب القرآن الكريم - سورة الحجر : عدد الآيات 99 - - الصفحة 263 - الجزء 14.
(وَإِذْ) ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر (قالَ رَبُّكَ) ماض وفاعله والكاف مضاف إليه والجملة مضاف إليه (لِلْمَلائِكَةِ) متعلقان بقال (إِنِّي خالِقٌ) إن واسمها وخبرها (بَشَراً) مفعوله به لخالق (مِنْ صَلْصالٍ) متعلقان بمحذوف صفة لبشر (مِنْ حَمَإٍ) متعلقان بمحذوف صفة لصلصال (مَسْنُونٍ) صفة
عطف قصة على قصة .
و { إذ } مفعول لفعل ( اذكر ) محذوف . وقد تقدم الكلام في نظائره في سورة البقرة وفي سورة الأعراف .
والبشر مرادف الإنسان ، أي أنّي خالق إنساناً . وقد فهم الملائكة الحقيقة بما ألقَى الله فيهم من العلم ، أو أن الله وصف لهم حقيقة الإنسان بالمعنى الذي عبّر عنه في القرآن بالعبارة الجامعة لذلك المعنى .
وإنما ذُكر للملائكة المادة التي منها خلق البشر ليعلموا أن شرف الموجودات بمزاياها لا بمادة تركيبها كما أومأ إلى ذلك قوله : { فإذا سوّيته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين }.
المصدر : إعراب : وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون