القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 28 سورة النجم - وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا

سورة النجم الآية رقم 28 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 28 من سورة النجم - إعراب القرآن الكريم - سورة النجم : عدد الآيات 62 - - الصفحة 527 - الجزء 27.

﴿ وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّۖ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـٔٗا ﴾
[ النجم: 28]

﴿ إعراب: وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا ﴾

(وَما لَهُمْ) الواو حالية وما نافية ولهم خبر مقدم (بِهِ) متعلقان بعلم و(مِنْ عِلْمٍ) مجرور لفظا بمن الزائدة مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجملة حال (إِنْ) نافية (يَتَّبِعُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله (إِلَّا) حرف حصر (الظَّنَّ) مفعول به والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها، (وَإِنَّ الظَّنَّ) الواو حالية وإنّ حرف مشبه بالفعل والظن اسمها (لا) نافية (يُغْنِي) مضارع مرفوع فاعله مستتر (مِنَ الْحَقِّ) متعلقان بالفعل (شَيْئاً) مفعول به والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية حال.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 28 - سورة النجم

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28(

{ وجملة { وما لهم به من علم } حال من ضمير { يسمون } ، أي يثبتون للملائكة صفات الإِناث في حال انتفاء علم منهم بذلك وإنما هو تخيل وتوهم إذ العلم لا يكون إلا عن دليل لهم فنفي العلم مراد به نفيه ونفي الدليل على طريقة الكناية .

{ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظن وَإِنَّ الظن لاَ يُغْنِى مِنَ الحق شَيْئًا } .

موقع هذه الجملة ذو شعب : فإن فيها بياناً لجملة { وما لهم به من علم } وعوداً إلى جملة { إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس } ، وتأكيداً لمضمونها وتوطئة لتفريع { فأعرض عن مَّن تولى عن ذكرنا }

[ النجم : 29 ] .

واستعير الاتّباع للأخذ بالشيء واعتقاد مقتضاه أي ما يأخذون في ذلك إلا بدليل الظن المخطىء .

وأطلق الظن على الاعتقاد المخطىء كما هو غالب إطلاقه مع قرينة قوله عقبه { وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً } وتقدم نظيره آنفاً .

وأظهر لفظ { الظن } دون ضميره لتكون الجملة مستقلة بنفسها فتسير مسير الأمثال .

ونفي الإِغناء معناه نفي الإِفادة ، أي لا يفيد شيئاً من الحق فحرف { مِن } بيان وهو مقدم على المبينَّ أعني شيئاً .

و { شيئاً } منصوب على المفعول به ل { يغني } .

والمعنى : أن الحق حقائق الأشياء على ما هي عليه وإدراكها هو العلم ( المعرف بأنه تصور المعلوم على ما هو عليه ( والظن لا يفيد ذلك الإِدراك بذاته فلو صادف الحق فذلك على وجه الصدفة والاتفاق ، وخاصة الظن المخطىء كما هنا .

قراءة سورة النجم

المصدر : إعراب : وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا