القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 29 سورة آل عمران - قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما

سورة آل عمران الآية رقم 29 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 29 من سورة آل عمران - إعراب القرآن الكريم - سورة آل عمران : عدد الآيات 200 - - الصفحة 53 - الجزء 3.

﴿ قُلۡ إِن تُخۡفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمۡ أَوۡ تُبۡدُوهُ يَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ﴾
[ آل عمران: 29]

﴿ إعراب: قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما ﴾

(قُلْ) الجملة مستأنفة (إِنْ) شرطية جازمة (تُخْفُوا) فعل مضارع مجزوم والواو فاعله وهو فعل الشرط واسم الموصول (ما) مفعوله (فِي صُدُورِكُمْ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة مقول القول: (أَوْ تُبْدُوهُ) عطف على إن تخفوا ما (يَعْلَمْهُ الله) فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والهاء مفعوله والله لفظ الجلالة فاعله والجملة لا محل لها لأنها لم تقترن بالفاء (وَيَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ) الواو استئنافية وفعل مضارع فاعله مستتر وما الموصولية مفعوله، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة مستأنفة (وَما فِي الْأَرْضِ) عطف على ما في السموات (وَالله عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) لفظ الجلالة مبتدأ وقدير خبره والجار والمجرور متعلقان بقدير. والجملة استئنافية.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 29 - سورة آل عمران

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

انتقال من التحذير المجمل إلى ضرب من ضروب تفصيله ، وهو إشعار المحذّر باطّلاع الله على ما يخفونه من الأمر .

وذكر الصدور هنا والمراد البواطن والضمائر : جرياً على معروف اللغة من إضافة الخواطر النفسية إلى الصدر والقلب ، لأنّ الانفعالات النفسانية وتردّدات التفكّر ونوايا النفوس كلّها يشعر لها بحركات في الصدور .

وزاد أو تُبدوه فأفاد تعميم العلم تعليماً لهم بسعة علم الله تعالى لأنّ مقام إثبات صفات الله تعالى يقتضي الإيضاح .

وجملة { ويعلم ما في السماوات وما في الأرض } معطوفة على جملة الشرط فهي معمولة لفعل قل ، وليست معطوفة على جواب الشرط : لأنّ علم الله بما في السماوات وما في الأرض ثابت مطلقاً غير معلّق على إخفاء ما في نفوسهم وإبدائه وما في الجملة من التعميم يجعلها في قوة التذييل .

وقوله : { والله على كل شيء قدير } إعلام بأنّه مع العلم ذو قدرة على كلّ شيء ، وهذا من التهديد؛ إذ المهدِّد لا يحول بينه وبين تحقيق وعيده إلاّ أحد أمرين : الجهل بجريمة المجرم ، أو العجز عنه ، فلما أعلمهم بعموم علمه ، وعموم قدرته ، علموا أنّ الله لا يفلتهم من عقابه .

وإظهار اسم الله دون ضميره فلم يقل وهو على كل شيء قدير : لتكون الجملة مستقلة فتجري مجرى المثل ، والجملة لها معنى التذييل . والخطاب للمؤمنين تبعاً لقوله : { لا يتّخذ المؤمنون الكافرين } [ آل عمران : 28 ] الآية .

قراءة سورة آل عمران

المصدر : إعراب : قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما