إعراب الآية 32 من سورة طه - إعراب القرآن الكريم - سورة طه : عدد الآيات 135 - - الصفحة 313 - الجزء 16.
(وَأَشْرِكْهُ) الواو عاطفة وجملة أشركه معطوفة على اشدد (فِي أَمْرِي) متعلقان بأشركه.
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) وقرأ ابن عامر بصيغة المتكلم بفتح الهمزة المقطوعة في «اشدُد» وبضم همزة «أشركه» ، فالفعلان إذن مجزومان في جواب الدعاء كما جزم { يفقهوا قولي .
و هارون } مفعول أول لفعل { اجْعَل } ، قُدم عليه المفعول الثاني للاهتمام .
والشد : الإمساك بقوّة .
والأزر : أصله الظهر . ولما كان الظهر مجمع حركة الجسم وقوام استقامته أطلق اسمه على القُوّة إطلاقاً شائعاً يساوي الحقيقة فقيل الأزر للقوّة .
وقيل : آزره إذا أعانه وقوّاه . وسمي الإزار إزاراً لأنّه يشدّ به الظهر ، وهو في الآية مراد به الظهر ليناسب الشدّ ، فيكون الكلام تمثيلاً لهيئة المعين والمعان بهيئة مشدود الظهر بحزام ونحوه وشادّه .
المصدر : إعراب : وأشركه في أمري