القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 32 سورة النازعات - والجبال أرساها

سورة النازعات الآية رقم 32 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 32 من سورة النازعات - إعراب القرآن الكريم - سورة النازعات : عدد الآيات 46 - - الصفحة 584 - الجزء 30.

﴿ وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَىٰهَا ﴾
[ النازعات: 32]

﴿ إعراب: والجبال أرساها ﴾


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 32 - سورة النازعات

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)

ونَصب { والجبال } يجوز أن يكون على طريقة نصب { والأرض بعد ذلك دحاها } ويجوز أن يكون عطفاً على { ماءها ومرعاها } ويكون المعنى : وأخرج منها جبالها ، فتكون ( ال ) عوضاً عن المضاف إليه مثل { فإن الجنة هي المأوى } [ النازعات : 41 ] أي مأوى من خافَ مقام ربه فإن الجبال قطع من الأرض ناتئة على وجه الأرض .

وإرساء الجبال : إِثباتُها في الأرض ، ويقال : رست السفينة ، إذا شُدّت إلى الشاطىء فوقفت على الأَنْجَرِ ، ويوصف الجبل بالرسوّ حقيقة كما في «الأساس» ، قال السموأل أو عبد الملك بن عبد الرحيم يذكر جبلهم

: ... رسَا أصلُه فوق الثرى وسمَا به

إلى النجم فَرع لا يُنال طويل ... وإثبات الجبال : هو رسوخها بتغلْغُل صخورها وعروق أشجارها لأنها خلقت ذات صخور سائخة إلى باطن الأرض ولولا ذلك لزعزعتها الرياح ، وخُلقت تتخلّلها الصخور والأشجار ولولا ذلك لتهيلت أتربتها وزادها في ذلك أنها جُعلت أحجامها متناسبة بأن خلقت متسعة القواعد ثم تتصاعد متضائقة .

ومن معنى إرسائها : أنها جعلت منحدرة ليتمكن الناس من الصعود فيها بسهولة كما يتمكن الراكب من ركوب السفينة الراسية ولو كانت في داخل البحر ما تمكن الراكب من ركوبها إلا بمشقة .

قراءة سورة النازعات

المصدر : إعراب : والجبال أرساها