القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 36 سورة القصص - فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما

سورة القصص الآية رقم 36 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 36 من سورة القصص - إعراب القرآن الكريم - سورة القصص : عدد الآيات 88 - - الصفحة 390 - الجزء 20.

﴿ فَلَمَّا جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَا بَيِّنَٰتٖ قَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّفۡتَرٗى وَمَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِيٓ ءَابَآئِنَا ٱلۡأَوَّلِينَ ﴾
[ القصص: 36]

﴿ إعراب: فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما ﴾

(فَلَمَّا) الفاء حرف عطف ولما ظرفية شرطية (جاءَهُمْ) ماض ومفعولة (مُوسى) فاعل (بِآياتِنا) متعلقان بالفعل (بَيِّناتٍ) حال والجملة في جر بالاضافة (قالُوا) ماض وفاعله. والجملة جواب الشرط لا محل لها (ما) نافية (هذا) مبتدأ (إِلَّا) حرف حصر (سِحْرٌ) خبر المبتدأ (مُفْتَرىً) صفة سحر والجملة الاسمية مقول القول (وَ) والواو حرف عطف (ما) نافية (سَمِعْنا) ماض وفاعله (بِهذا) متعلقان بالفعل (فِي آبائِنَا) متعلقان بمحذوف حال (الْأَوَّلِينَ) صفة آبائنا والجملة معطوفة على ما قبلها.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 36 - سورة القصص

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآَيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (36)

طوي ما بين نداء الله إياه وبين حضوره عند فرعون من الأحداث لعدم تعلق العبرة به . وأسند المجيء بالآيات إلى موسى عليه السلام وحده دون هارون لأنه الرسول الأصلي الذي تأتي المعجزات على يديه بخلاف قوله { فاذهبا بآياتنا } في سورة الشعراء ( 15 ) ، وقوله { بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون } [ القصص : 35 ] إذ جعل تعلق الآيات بضميريها لأن معنى الملابسة معنى متسع فالمصاحب لصاحب الآيات هو ملابس له .

والآيات البينات هي خوارق العادات التي أظهرها ، أي جاءهم بها آية بعد آية في مواقع مختلفة ، قالوا عند كل آية { ما هذا إلا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين .

والمفترى : المكذوب . ومعنى كونها سحراً مكذوباً أنه مكذوب ادعاء أنه من عند الله وإخفاء كونه سحراً .

والإشارة في قوله { وما سمعنا بهذا } إلى ادعاء الرسالة من عند الله لأن ذلك هو الذي يسمع وأما الآيات فلا تسمع . فمرجع اسمي الإشارة مختلف ، أي ما سمعنا من يدعو آباءنا إلى مثل ما تدعو إليه فالكلام على حذف مضاف دل عليه حرف الظرفية ، أي في زمن آبائنا . وقد جعلوا انتفاء بلوغ مثل هذه الدعوة إلى آبائهم حتى تصل إليهم بواسطة آبائهم الأولين ، دليلاً على بطلانها وذلك آخر ملجأ يلجأ إليه المحجوج المغلوب حين لا يجد ما يدفع به الحق بدليل مقبول فيفزع إلى مثل هذه التلفيقات والمباهتات .

قراءة سورة القصص

المصدر : إعراب : فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما