القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 38 سورة الرحمن - فبأي آلاء ربكما تكذبان

سورة الرحمن الآية رقم 38 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 38 من سورة الرحمن - إعراب القرآن الكريم - سورة الرحمن : عدد الآيات 78 - - الصفحة 532 - الجزء 27.

﴿ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾
[ الرحمن: 38]

﴿ إعراب: فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾

سبق إعرابها.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 38 - سورة الرحمن

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38(وجملة { فبأي ألاء ربكما تكذبان } معترضة بين جملة الشرط وجملة الجواب وقد مثّل بها في «مغني اللبيب» للاعتراض بين الشرط وجوابه ، وعينّ كونها معترضة لا حالية ، وهذه الجملة معترضة تكرير للتقرير والتوبيخ كما هو بيّن ، وانشقاق السماء من أحوال الحشر ، أي فإذا قامت القيامة وانشقت السماء . كما قال تعالى : { فيومئذ وقعت الواقعة وانشقت السماء } [ الحاقة : 15 ، 16 ] أن قوله : { يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية } [ الحاقة : 18 ] . وهذا هو الانشقاق المذكور في قوله : { ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلاً الملك يومئذ الحق للرحمن } في سورة الفرقان ( 25 ، 26 ( .

قراءة سورة الرحمن

المصدر : إعراب : فبأي آلاء ربكما تكذبان