القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 4 سورة العاديات - فأثرن به نقعا

سورة العاديات الآية رقم 4 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 4 من سورة العاديات - إعراب القرآن الكريم - سورة العاديات : عدد الآيات 11 - - الصفحة 599 - الجزء 30.

﴿ فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا ﴾
[ العاديات: 4]

﴿ إعراب: فأثرن به نقعا ﴾

(فَأَثَرْنَ) ماض مبني على السكون والنون فاعله (بِهِ) متعلقان بالفعل (نَقْعاً) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 4 - سورة العاديات

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) والفاء العاطفة لقوله : { فأثرن به نقعاً } عاطفة على وصف «المغيرات» . والمعطوف بها من آثار وصف المغيرات . وليست عاطفة على صفة مستقلة مثل الصفات الثلاث التي قبلها لأن إثارة النقع وتوسط الجمع من آثار الإِغارة صُبحاً ، وليسا مُقْسماً بهما أصالةً وإنما القَسم بالأوصاف الثلاثة الأولى .

فلذلك غُير الأسلوب في قوله : { فأثرن به نقعاً فوسطن به جمعاً } فجيء بهما فعلين ماضيين ولم يأتيا على نسق الأوصاف قبلهما بصيغة اسم الفاعل للإِشارة إلى أن الكلام انتقل من القَسَم إلى الحكاية عن حصول ما تَرتَّبَ على تلك الأوصاف الثلاثة ما قُصد منها من الظفَر بالمطلوب الذي لأجله كان العَدو والإِيراء والإِغارة عقبه وهي الحلُول بدار القوم الذين غزَوهم إذَا كان المراد ب { العاديات } الخيل ، أو بلوغُ تمام الحج بالدفع عن عرفة إذا كان المراد ب { العاديات } رواحل الحجيج ، فإن إثارة النقع يشعرون بها عند الوصول حين تقف الخيل والإِبل دفعة ، فتثير أرجلها نقعاً شديداً فيما بينهما ، وحينئذ تتوسطن الجمع من الناس . وعلى هذا

قراءة سورة العاديات

المصدر : إعراب : فأثرن به نقعا