القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 4 سورة المطففين - ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون

سورة المطففين الآية رقم 4 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 4 من سورة المطففين - إعراب القرآن الكريم - سورة المطففين : عدد الآيات 36 - - الصفحة 587 - الجزء 30.

﴿ أَلَا يَظُنُّ أُوْلَٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ ﴾
[ المطففين: 4]

﴿ إعراب: ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ﴾

(أَلا) الهمزة حرف استفهام و(لا) نافية و(يَظُنُّ) مضارع مرفوع و(أُولئِكَ) فاعل (أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ) أن واسمها وخبرها. والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي يظن.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 4 - سورة المطففين

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) استئناف ناشىء عن الوعيد والتقريع لهم بالويل على التطفيف وما وصفوا به من الاعتداء على حقوق المبتاعين .

والهمزة للاستفهام التعجيبي بحيث يَسأل السائل عن علمهم بالبعث ، وهذا يرجح أن الخطاب في قوله : { ويل للمطففين } [ المطففين : 1 ] موجه إلى المسلمين . ويرجع الإِنكار والتعجيب من ذلك إلى إنكار ما سيق هذا لأجله وهو فعل التطفيف . فأما المسلمون الخلص فلا شك أنهم انتهوا عن التطفيف بخلاف المنافقين .

والظن : مستعمل في معناه الحقيقي المشهور وهو اعتقاد وقوع الشيء اعتقاداً راجحاً على طريقة قوله تعالى : { إن نظن إلا ظناً وما نحن بمستيقنين } [ الجاثية : 32 ] .

وفي العدول عن الإِضمار إلى اسم الإِشارة في قوله : { ألا يظن أولئك } لقصد تمييزهم وتشهير ذكرهم في مقام الذم ، ولأنّ الإِشارة إليهم بعد وصفهم ب«المطففين» تؤذن بأن الوصف ملحوظ في الإِشارة فيؤذن ذلك بتعليل الإِنكار .

قراءة سورة المطففين

المصدر : إعراب : ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون