إعراب الآية 43 من سورة القلم - إعراب القرآن الكريم - سورة القلم : عدد الآيات 52 - - الصفحة 566 - الجزء 29.
(خاشِعَةً) حال (أَبْصارُهُمْ) فاعل خاشعة (تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ) مضارع ومفعوله وفاعل مؤخر والجملة حال ثانية (وَ) الواو للحال (قَدْ) حرف تحقيق (كانُوا) كان واسمها (يُدْعَوْنَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل (إِلَى السُّجُودِ) متعلقان بالفعل والجملة خبر كانوا وجملة قد كانوا.. حالية (وَهُمْ سالِمُونَ) مبتدأ وخبره والجملة حال.
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)
وخشوع الأبصار : هيئة النظر بالعين بذلة وخَوف ، استعير له وصف { خاشعة } لأن الخاشع يكون مطأطئا مختفياً .
و { ترهقهم } : تحل بهم وتقترب منهم بحرص على التمكن منهم ، رَهِقَ من باب فَرِح قال تعالى : { تَرْهَقُها قَتَرة } [ عبس : 41 ] .
وجملة { ترهقهم ذلة } حال ثانية من ضمير { يستطيعون .
وجملة وقد كانوا يُدْعَوْن إلى السجود وهم سالمون } معترضة بين ما قبلها وما تفرع عنها ، أي كانوا في الدّنيا يُدعون إلى السجود لله وحده وهم سالمون من مثل الحالة التي هم عليها في يوم الحشر . والواو للحال وللاعتراض .
وجملة { وهم سالمون } حال من ضمير { يُدعون } أي وهم قادرون لا علة تعوقهم عنه في أجسادهم . والسلامة : انتفاء العلل والأمراض بخلاف حالهم يوم القيامة فإنهم مُلْجَأُون لعدم السجود .
المصدر : إعراب : خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون