إعراب الآية 44 من سورة يوسف - إعراب القرآن الكريم - سورة يوسف : عدد الآيات 111 - - الصفحة 241 - الجزء 12.
(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (أَضْغاثُ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي أضغاث والجملة مقول القول (أَحْلامٍ) مضاف إليه (وَما) الواو عاطفة وما نافية تعمل عمل ليس (نَحْنُ) اسم ما (بِتَأْوِيلِ) متعلقان بعالمين (الْأَحْلامِ) مضاف إليه (بِعالِمِينَ) الباء حرف جر زائد وعالمين خبرها مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة معطوفة
والأضغاث : جمع ضغث بكسر الضاد المعجمة وهو : ما جمع في حُزمة واحدة من أخلاط النبات وأعواد الشجر ، وإضافته إلى الأحلام على تقدير اللام ، أي أضغاث للأحلام .
والأحلام : جمع حُلُم بضمتين وهو ما يراه النائم في نومه . والتقدير : هذه الرؤيا أضغاث أحلام . شبهت تلك الرؤيا بالأضغاث في اختلاطها وعدم تميز ما تحتويه لمّا أشكل عليهم تأويلها .
والتعريف فيه أيضاً تعريف العهد ، أي ما نحن بتأويل أحلامك هذه بعالمين . وجمعت { أحلام } باعتبار تعدد الأشياء المرئية في ذلك الحُلم ، فهي عدة رُؤَى .
والباء في { بتأويل الأحلام } لتأكيد اتصال العامل بالمفعول ، وهي من قبيل باء الإلصاق مثل باء { وامسحوا برؤوسكم } [ سورة المائدة : 6 ] ، لأنهم نفوا التمكن من تأويل هذا الحلم . وتقديم هذا المعمول على الوصف العامل فيه كتقديم المجرور في قوله : { إن كنتم للرؤيا تعبرون }.
المصدر : إعراب : قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين