القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 46 سورة الشورى - وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله

سورة الشورى الآية رقم 46 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 46 من سورة الشورى - إعراب القرآن الكريم - سورة الشورى : عدد الآيات 53 - - الصفحة 488 - الجزء 25.

﴿ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنۡ أَوۡلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن سَبِيلٍ ﴾
[ الشورى: 46]

﴿ إعراب: وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله ﴾

(وَما) الواو حرف استئناف وما نافية (كانَ) ماض ناقص (لَهُمْ) خبر مقدم (مِنْ) حرف جر زائد (أَوْلِياءَ) مجرور لفظا مرفوع محلا اسم كان والجملة مستأنفة (يَنْصُرُونَهُمْ) مضارع مرفوع والواو فاعله والهاء مفعول به (مِنْ دُونِ) متعلقان بالفعل والجملة في محل جر صفة أولياء (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَمَنْ) الواو حرف عطف ومن اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم ليضلل (يُضْلِلِ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وما نافية (لَهُ) خبر مقدم (مِنْ) حرف جر زائد (سَبِيلٍ) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر وجملة فما له في محل جزم جواب الشرط وجملة يضلل معطوفة على ما قبلها


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 46 - سورة الشورى

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ (46)

{ مُّقِيمٍ * وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ الله وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ } .

عطف على جملة { ألا إن الظالمين في عذاب مقيم } [ الشورى : 45 ] أي هم في عذاب دائم لا يجدون منه نصيراً . وهو رد لمزاعمهم أن آلهتهم تنفعهم عند الله .

وجملة { ينصرونهم } صفة ل { أولياء } للدلالة على أن المراد هنا ولاية خاصة ، وهي ولاية النصر ، كما كان قوله سابِقاً { ومن يضلل الله فما له من وليّ من بعده } [ الشورى : 44 ] مراداً به ولاية الإرشاد .

و { مِن } زائدة في النفي لتأكيد نفي الولي لهم . وقوله : { من دون الله } صفة ثانية ل { أولياء } وهي صفة كاشفة . و { من } زائدة لتأكيد تعلق ظرف { دُون } بالفعل .

{ الله وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِن } .

تذييل لجملة { وما كان لهم من أولياء ينصرونهم } ، وتقدم آنفاً الكلام على نظيره وهو { من يضلل الله فما له من وليّ من بعده .

وسبيل } نكرةُ في سياق النفي فيعم كل سبيل مخلص من الضلال ومن آثاره والمقصود هنا ابتداءً هو سبيل الفرار من العذاب المقيم كما يقتضيه السياق . وبذلك لم يكن ما هنا تأكيداً لما تقدم من قوله : { ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده .

قراءة سورة الشورى

المصدر : إعراب : وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله