القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 49 سورة الأنبياء - الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون

سورة الأنبياء الآية رقم 49 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 49 من سورة الأنبياء - إعراب القرآن الكريم - سورة الأنبياء : عدد الآيات 112 - - الصفحة 326 - الجزء 17.

﴿ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ وَهُم مِّنَ ٱلسَّاعَةِ مُشۡفِقُونَ ﴾
[ الأنبياء: 49]

﴿ إعراب: الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون ﴾

(الَّذِينَ) صفة (يَخْشَوْنَ) مضارع وفاعله والجملة صلة (رَبَّهُمْ) مفعول به والهاء مضاف إليه (بِالْغَيْبِ) متعلقان بمحذوف حال من فاعل يخشون (وَهُمْ) الواو حالية (هُمْ) مبتدأ (مِنَ السَّاعَةِ) متعلقان بمشفقون (مُشْفِقُونَ) خبر هم والجملة حالية.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 49 - سورة الأنبياء

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (49) ووصفهم بما يزيد معنى المتقين بياناً بقوله تعالى : { الذين يخشون ربهم بالغيب } وهو على نحو قوله تعالى : { هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب } في [ سورة البقرة : 23 ].

والباء في قوله تعالى { بالغيب } بمعنى ( في ). والغيب : ما غاب عن عيون الناس ، أي يخشون ربهم في خاصتهم لا يريدون بذلك رياء ولا لأجل خوف الزواجر الدنيوية والمذمة من الناس .

والإشفاق : رجاء حادث مخوف . ومعنى الإشفاق من الساعة : الإشفاق من أهوالها ، فهم يعدُّون لها عُدَّتها بالتقوى بقدر الاستطاعة .

وفيه تعريض بالذين لم يهتدوا بكتاب الله تعالى بدلالة مفهوم المخالفة لقوله تعالى : { الذين يخشون ربهم بالغيب }. فمن لم يهتد بكتاب الله فليس هو من الذين يخشون ربهم بالغيب ، وهؤلاء هم فرعون وقومه .

وقد عقب هذا التعريض بذكر المقصود من سوق الكلام الناشىء هو عنه

قراءة سورة الأنبياء

المصدر : إعراب : الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون