إعراب الآية 5 من سورة مريم - إعراب القرآن الكريم - سورة مريم : عدد الآيات 98 - - الصفحة 305 - الجزء 16.
(وَإِنِّي) الواو استئنافية وإن واسمها (خِفْتُ) ماض وفاعله والجملة في محل رفع خبر إن (الْمَوالِيَ) مفعول به (مِنْ وَرائِي) متعلقان بحال محذوفة (وَكانَتِ) الواو عاطفة وماض ناقص والتاء للتأنيث (امْرَأَتِي) اسمها مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء مضاف إليه (عاقِراً) خبر والجملة معطوفة (فَهَبْ) الفاء استئنافية وفعل دعاء فاعله مستتر (لِي) متعلقان بهب والجملة مستأنفة (مِنْ لَدُنْكَ) متعلقان بهب والكاف مضاف إليه (وَلِيًّا) مفعول به
وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) { وإني خفت الموالي من ورائي } عطف على جملة { واشتعل الرأس شيباً ، } أي قاربت الوفاة وخفت الموالي من بعدي . وما روي عن ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وأبي صالح عن النبيء صلى الله عليه وسلم مرسلاً أنه قال : " يرحم الله زكرياء ما كان عليه من وراثة ماله " فلعلّه خشي سوء معرفتهم بما يخلّفه من الآثار الدينية والعلمية . وتلك أعلاق يعزّ على المؤمن تلاشيها
المصدر : إعراب : وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك