إعراب الآية 5 من سورة الجاثية - إعراب القرآن الكريم - سورة الجاثية : عدد الآيات 37 - - الصفحة 499 - الجزء 25.
(وَاخْتِلافِ) معطوف على خلقكم (اللَّيْلِ) مضاف إليه (وَالنَّهارِ) معطوف على الليل (وَما) معطوف على اختلاف (أَنْزَلَ اللَّهُ) ماض وفاعله والجملة صلة (مِنَ السَّماءِ) متعلقان بأنزل (مِنْ رِزْقٍ) متعلقان بمحذوف حال من من السماء (فَأَحْيا) الفاء حرف عطف وماض وفاعله مستتر (بِهِ) متعلقان بالفعل (الْأَرْضَ) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها (بَعْدَ) ظرف زمان (مَوْتِها) مضاف إليه (وَتَصْرِيفِ) معطوف على اختلاف (الرِّياحِ) مضاف إليه (آياتٌ) مبتدأ مؤخر (لِقَوْمٍ) متعلقان بمحذوف صفة آيات (يَعْقِلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة صفة قوم
. وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (5)
عند قوله : { واختلاف الليل والنهار } لدلالة أختها عليها وتبقى الواو عاطفة { آياتٍ } على اسم ( إنّ ) فلا يكون من العطف على معمولي عاملين .
والحق ما ذهب إليه جمهور الكوفيين وهو كثير كثرة تنبو عن التأويل . وجعل ابن الحاجب في «أماليه» قراءة الجمهور برفع { آياتٌ } في الموضعين أيضاً من العطف على معمولي عاملين لأن الرفع يحتاج إلى عَامللٍ كما أن النصب يحتاج إلى عَامللٍ قال : وأكثر الناس يفرض الإشكال في قراءة النصب لكون العامل لفظيًّا وهما سواء . وقرأ يعقوب { آياتٍ } الثانية فقط بكسر التاء على أنه حال متعدد من اختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق وتصريف الرياح ، والسحاب .
المصدر : إعراب : واختلاف الليل والنهار وما أنـزل الله من السماء من رزق فأحيا به