إعراب الآية 51 من سورة النمل - إعراب القرآن الكريم - سورة النمل : عدد الآيات 93 - - الصفحة 381 - الجزء 19.
(فَانْظُرْ) الفاء استئنافية وانظر أمر فاعله مستتر وجملة انظر مستأنفة (كَيْفَ) خبر كان المقدم (كانَ عاقِبَةُ) كان واسمها (مَكْرِهِمْ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه والجملة مفعول به لانظر (أَنَّا) أن واسمها والجملة مستأنفة (دَمَّرْناهُمْ) ماض وفاعل ومفعول به والجملة خبر أن (وَقَوْمَهُمْ) معطوفة على الهاء من دمرناهم (أَجْمَعِينَ) توكيد لمفعول دمرناهم منصوب بالياء
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) وقرأ الجمهور : { إنا دمرناهم } بكسر الهمزة فتكون الجملة مستأنفة استئنافاً بيانياً لما يثيره الاستفهام في قوله : { كيف كان عاقبة مكرهم } من سؤال عن هذه الكيفية . والتأكيد للاهتمام بالخبر . وقرأه عاصم والكسائي ويعقوب وخلف بفتح الهمزة فيكون المصدر بدلاً من { عاقبة } . والتأكيد أيضاً للاهتمام .
وضمير الغيبة في { دمرناهم } للرهط . وعطف قومهم عليهم لموافقة الجزاء للمجزيّ عليه لأنهم مكروا بصالح وأهلِه فدمّرهم الله وقومهم .
والتدمير : الإهلاك الشديد ، وتقدم غير مرة منها في سورة الشعراء .
والقصة تقدمت . وتقدم إنجاء صالح والذين آمنوا معه وذلك أن الله أوحى إليه أن يخرج ومن معه إلى أرض فلسطين حين أنذر قومه بتمتع ثلاثة أيام .
المصدر : إعراب : فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين