القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 51 سورة النجم - وثمود فما أبقى

سورة النجم الآية رقم 51 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 51 من سورة النجم - إعراب القرآن الكريم - سورة النجم : عدد الآيات 62 - - الصفحة 528 - الجزء 27.

﴿ وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ ﴾
[ النجم: 51]

﴿ إعراب: وثمود فما أبقى ﴾

(وَثَمُودَ) معطوف على عاد (فَما أَبْقى) الفاء حرف عطف وما نافية وماض فاعله مستتر والجملة الفعلية معطوفة على أهلك.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 51 - سورة النجم

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51(فموقع هذه الجملة كموقع الجمل التي قبلها في احتمال كونها زائدة على ما في صحف موسى وإبراهيم ويحتمل كونُها مما شملته الصحف المذكورة فإن إبراهيم كان بعد عاد وثمود وقوم نوح ، وكان معاصراً للمؤتفكة عالماً بهلاكها .

ولكون هلاك هؤلاء معلوماً لم تقرن الجملة بضمير الفصل .

ووصف عاد ب { الأولى } على اعتبار عاد اسماً للقبيلة كما هو ظاهر . ومعنى كونها أولى لأنها أول العرب ذكراً وهم أول العرب البائدة وهم أول أمة أهلكت بعد قوم نوح .

وأما القول بأن عاداً هذه لما هلكت خلفتها أمة أخرى تُعرف بعاد إرم أو عاد الثانية كانت في زمن العماليق فليس بصحيح .

ويجوز أن يكون { الأولى } وصفاً كاشفاً ، أي عاداً السابقة . وقيل { الأولى } صفة عظمة ، أي الأولى في مراتب الأمم قوة وسعة ، وتقدم التعريف بعاد في سورة الأعراف .

وتقدم ذكر ثمود في سورة الأعراف أيضاً .

قراءة سورة النجم

المصدر : إعراب : وثمود فما أبقى