إعراب الآية 52 من سورة النور - إعراب القرآن الكريم - سورة النور : عدد الآيات 64 - - الصفحة 356 - الجزء 18.
(وَمَنْ) الواو استئنافية من شرطية جازمة مبتدأ والجملة مستأنفة (يُطِعِ اللَّهَ) مضارع مجزوم ومفعوله لفظ الجلالة وفاعله مستتر (وَرَسُولَهُ) معطوفة والهاء مضاف اليه (وَيَخْشَ اللَّهَ) الواو حرف عطف مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ولفظ الجلالة مفعوله وفاعله مستتر (وَيَتَّقْهِ) معطوف على ما قبله مجزوم مثله (فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ) إعرابها مثل أولئك هم المفلحون أو الظالمون
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)
الواو اعتراضية أو عاطفة على جملة { وأولئك هم المفلحون } [ النور : 51 ] . والتقدير : وهم الفائزون . فجاء نظم الكلام على هذا الإطناب ليحصل تعميم الحكم والمحكوم عليه . وموقع هذه الجملة موقع تذييل لأنها تعم ما ذكر قبلها من قول المؤمنين { سمعنا وأطعنا } [ النور : 51 ] وتشمل غيره من الطاعات بالقول أو بالفعل .
و { مَن } شرطية عامة ، وجملة : { فأولئك } جواب الشرط . والفوز : الظفر بالمطلوب الصالح . والطاعة : امتثال الأوامر واجتناب النواهي .
والخشية : الخوف . وهي تتعلق بالخصوص بما عسى أن يكون قد فُرّط فيه من التكاليف على أنها تعم التقصير كله .
والتقوى : الحذر من مخالفة التكاليف في المستقبل .
فجمعت الآية أسباب الفوز في الآخرة وأيضاً في الدنيا .
وصيغة الحصر للتعريض بالذين أعرضوا إذا دعوا إلى الله ورسوله وهي على وزن صيغة القصر التي تقدمتها .
المصدر : إعراب : ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون