إعراب الآية 55 من سورة مريم - إعراب القرآن الكريم - سورة مريم : عدد الآيات 98 - - الصفحة 309 - الجزء 16.
(وَكانَ) الواو عاطفة وماض ناقص والجملة معطوفة (يَأْمُرُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر كان (أَهْلَهُ) مفعول به والهاء مضاف إليه (بِالصَّلاةِ) متعلقان بيأمر (وَالزَّكاةِ) معطوف على الصلاة وهو مجرور مثله (وَكانَ) الواو عاطفة وماض ناقص والجملة معطوفة (عِنْدَ) ظرف مكان متعلق بمرضيا (رَبِّهِ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه (مَرْضِيًّا) خبر كان
وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55)
فلذلك قال الله تعالى : { وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة ثم إن أمة العرب نشأت من ذريته فهم أهله أيضاً ، وقد كان من شريعته الصلاة والزكاة وشؤون الحنيفية ملة أبيه إبراهيم .
ورضى الله عنه : إنعامه عليه نعماً كثيرة ، إذ باركه وأنمى نسله وجعل أشرف الأنبياء من ذريته ، وجعل الشريعة العظمى على لسان رسول من ذريته .
وتقدم اختلاف القراء في قراءة نبيئاً بالهمز أو بالياء المشددة .
وتقدم توجيه الجمع بين وصف رسول ونبيء عند ذكر موسى عليه السلام آنفاً .
المصدر : إعراب : وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا