القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 57 سورة الإسراء - أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون

سورة الإسراء الآية رقم 57 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 57 من سورة الإسراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الإسراء : عدد الآيات 111 - - الصفحة 287 - الجزء 15.

﴿ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ يَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلۡوَسِيلَةَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ وَيَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحۡذُورٗا ﴾
[ الإسراء: 57]

﴿ إعراب: أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون ﴾

(أُولئِكَ) أولاء اسم إشارة في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب (الَّذِينَ) اسم موصول بدل والجملة مستأنفة (يَدْعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (يَبْتَغُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة خبر (إِلى رَبِّهِمُ) متعلقان بيبتغون (الْوَسِيلَةَ) مفعول به (أَيُّهُمْ) اسم استفهام مبتدأ والهاء مضاف إليه (أَقْرَبُ) خبر والجملة في محل نصب مفعول به ليدعون (وَيَرْجُونَ) مضارع والواو فاعله والجملة معطوفة (رَحْمَتَهُ) مفعول به والهاء مضاف إليه (وَيَخافُونَ عَذابَهُ) معطوف على ما سبق وإعرابه مثله (إِنَّ عَذابَ) إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها (رَبِّكَ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه (كانَ مَحْذُوراً) كان وخبرها واسمها محذوف والجملة خبر إن


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 57 - سورة الإسراء

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

والإشارة ب { أولئك الذين يدعون } إلى النبيئين لزيادة تمييزهم .

والمعنى : أولئك الذين إنْ دعوا يُستجَبْ لهم ويكشف عنهم الضر ، وليسوا كالذين تدعونهم فلا يملكون كشف الضر عنكم بأنفسهم ولا بشفاعتهم عند الله كما رأيتم من أنهم لم يغنوا عنكم من الضر كشفاً ولا صرفاً .

وجملة { يبتغون } حال من ضمير { يدعون } أو بيان لجملة { يدعون }.

والوسيلة : المرتبة العالية القريبة من عظيم كالمَلك .

و { أيهم أقرب } يجوز أن يكون بدلاً من ضمير { يبتغون } بدل بعض ، وتكون ( أي ) موصولة . والمعنى : الذي هو أقرب من رضى الله يبتغي زيادة الوسيلة إليه ، أي يزداد عملاً للازدياد من رضى الله عنه واصطفائه .

ويجوز أن يكون بدلاً من جملة { يبتغون إلى ربهم الوسيلة } ، و ( أي ) استفهامية ، أي يبتغون معرفة جواب : أيهم أقرب عند الله .

وأقرب : اسم تفضيل ، ومتعلقه محذوف دل عليه السياق . والتقدير : أيهم أقرب إلى ربهم .

وذكر خوف العذاب بعد رجاء الرحمة للإشارة إلى أنهم في موقف الأدب مع ربهم فلا يزيدهم القرب من رضاه إلا إجلالاً له وخوفاً من غضبه . وهو تعريض بالمشركين الذين رَكبوا رؤوسهم وتوغلوا في الغرور فزعموا أن شركاءهم شفعاؤهم عند الله .

وجملة { إن عذاب ربك كان محذوراً } تذييل . ومعنى { كان محذورا } أن حقيقته تقتضي حذر الموفقين إذ هو جدير بذلك .

قراءة سورة الإسراء

المصدر : إعراب : أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون