القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 6 سورة العاديات - إن الإنسان لربه لكنود

سورة العاديات الآية رقم 6 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 6 من سورة العاديات - إعراب القرآن الكريم - سورة العاديات : عدد الآيات 11 - - الصفحة 600 - الجزء 30.

﴿ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ ﴾
[ العاديات: 6]

﴿ إعراب: إن الإنسان لربه لكنود ﴾

(إِنَّ الْإِنْسانَ) إن واسمها (لِرَبِّهِ) متعلقان بما بعدهما (لَكَنُودٌ) اللام المزحلقة (كنود) خبر إن والجملة الاسمية جواب قسم لا محل لها.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 6 - سورة العاديات

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وقيل التعريف في { الإنسان } للعهد ، وأن المراد به الوليد بن المغيرة ، وقيل : قرطة بن عبد عمرِو بن نوفل القرشي .

واللام في { لربه } لام التقوية لأن ( كَنود ) وصف ليس أصيلاً في العمل ، وإنما يتعلق بالمعمولات لمشابهته الفعل في الاشتقاق فيكثر أن يقترن مفعوله بلام التقوية ، ومع تأخيره عن معموله .

وتقديم { لربه } لإِفادة الاهتمام بمتعلق هذا الكنود لتشنيع هذا الكنود بأنه كنود للرب الذي هو أحق الموجودات بالشكر وأعظم ذلك شرك المشركين ، ولذلك أكد الكلام بلام الابتداء الداخلة على خبر ( إنَّ ) للتعجيب من هذا الخبر .

وتقديم { لربه } على عامله المقترن بلام الابتداء وهي من ذوات الصدر لأنهم يتوسعون في المجرورات والظروف ، وابنُ هشام يرى أن لام الابتداء الواقعة في خبر ( إنَّ ) ليست بذات صدارة .

قراءة سورة العاديات

المصدر : إعراب : إن الإنسان لربه لكنود