إعراب الآية 6 من سورة محمد - إعراب القرآن الكريم - سورة محمد : عدد الآيات 38 - - الصفحة 507 - الجزء 26.
(وَيُدْخِلُهُمُ) معطوف على سيهديهم (الْجَنَّةَ) مفعول به ثان (عَرَّفَها) ماض ومفعوله والفاعل مستتر (لَهُمْ) متعلقان بالفعل والجملة الفعلية حال من الجنة.
وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6(
ومعنى { عَرَّفها لهم } أنه وصفها لهم في الدنيا فهم يعرفونها بصفاتها ، فالجملة حال من الجنة ، أو المعنى هداهم إلى طريقها في الآخرة فلا يترددون في أنهم داخلونها ، وذلك من تعجيل الفرح بها . وقيل : { عرفها } جعل فيها عرْفاً ، أي ريحاً طيباً ، والتطييب من تمام حسن الضيافة .
وقرأ الجمهور { قاتلوا } بصيغة المفاعلة ، فهو وعد للمجاهدين أحيائهم وأمواتهم . وقرأه أبو عمرو وحفص عن عاصم { قُتِلوا } بالبناء للنائب ، فعلى هذه القراءة يكون مضمون الآية جزاء الشهداء فهدايتهم وإصلاح بالهم كائنان في الآخرة .
المصدر : إعراب : ويدخلهم الجنة عرفها لهم