إعراب الآية 63 من سورة الشعراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 370 - الجزء 19.
(فَأَوْحَيْنا) ماض وفاعل والجملة معطوفة (إِلى مُوسى) متعلقان بأوحينا (أَنِ) تفسيرية (اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ) أمر وفاعل مستتر ومفعول به والجار والمجرور متعلقان باضرب والجملة لا محل لها (فَانْفَلَقَ) الفاء عاطفة والجملة معطوفة على جملة محذوفة تقديرها فضرب فانفلق (فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ) كان واسمها معطوفة
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) واقتصر موسى على نفسه في قوله : { إن معي ربي سيهدين } لأنهم لم يكونوا عالمين بما ضَمن الله له من معيّة العناية فإذا علموا ذلك علموا أن هدايته تنفعهم لأنه قائدهم والمرسل لفائدتهم . ووجه اقتصاره على نفسه أيضاً أن طريق نجاتهم بعد أن أدركهم فرعون وجنده لا يحصل إلا بفعل يقطع دابر العدوّ ، وهذا الفعل خارق للعادة فلا يقع إلا على يد الرسول . وهذا وجه اختلاف المعية بين ما في هذه الآية وبين ما في قوله تعالى في قصة الغار { إذ يقول لصاحبه لا تحزَنْ إن الله معنا } [ التوبة : 40 ] لأن تلك معية حفظهما كليهما بصرف أعين الأعداء عنهما ، وقد أمره الله أن يضرب بعصاه البحر وانفلق البحر طُرقاً مرّت منها أسباط بني إسرائيل ، واقتحم فرعون البحر فمدّ البحرُ عليهم حين توسطوه فغرق جميعهم .
المصدر : إعراب : فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود