إعراب الآية 66 سورة هود - فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي
سورة هود الآية رقم 66 : إعراب الدعاس
إعراب الآية 66 من سورة هود - إعراب القرآن الكريم - سورة هود : عدد الآيات 123 - - الصفحة 229 - الجزء 12.
﴿ فَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا صَٰلِحٗا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا وَمِنۡ خِزۡيِ يَوۡمِئِذٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ ﴾
[ هود: 66]
﴿ إعراب: فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي ﴾
(فَلَمَّا) الفاء حرف عطف ولما الحينية ظرف زمان متعلق بجاء (جاءَ أَمْرُنا) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (نَجَّيْنا صالِحاً) ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب لما لا محل لها من الإعراب (وَالَّذِينَ) اسم الموصول معطوف على صالحا (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مَعَهُ) ظرف مكان متعلق بآمنوا والهاء مضاف إليه (بِرَحْمَةٍ) متعلقان بمحذوف حال (مِنَّا) متعلقان بصفة محذوفة لرحمة (وَمِنْ خِزْيِ) معطوف على ما سبق ومتعلقان بفعل محذوف تقديره نجيناكم من خزي (يَوْمِئِذٍ) يوم مضاف إليه وإذ ظرف يتضمن معنى الشرط مضاف إليه (إِنَّ رَبَّكَ) إن واسمها والكاف مضاف إليه والجملة استئنافية (هُوَ) ضمير فصل (الْقَوِيُّ) خبر إن الأول (الْعَزِيزُ) خبر ثان
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 66 - سورة هود
﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾
تقدّم الكلام على نظائر بعض هذه الآية في قصّة هود في سورة الأعراف .
ومتعلّق { نجينا } محذوف .
وعطف { ومن خِزي يومئذٍ } على متعلّق { نجّينا } المحذوف ، أي نجّينا صالحاً عليه السّلام ومَن معه من عذاب الاستئصال ومن الخزي المكيّف به العذاب فإنّ العذاب يكون على كيفيات بعضها أخزى من بعض . فالمقصود من العطف عطف منّة على منّة لا عطف إنجاء على إنجاء ، ولذلك عطف المتعلّق ولم يعطف الفعل ، كما عطف في قصة عاد { نجينا هوداً والذين آمنوا معه برحمة منّا ونجّيناهم من عذاب غليظ } [ هود : 58 ] لأنّ ذلك إنجاء من عذاب مغاير للمعطوف عليه .
وتنوين { يومئذٍ } تنوين عوض عن المضاف إليه . والتقدير : يوم إذ جاء أمرنا .
والخزي : الذّلّ ، وهو ذلّ العذاب ، وتقدّم الكلام عليه قريباً .
وجملة { إنّ ربّك هو القوي العزيز } معترضة .
وقد أكد الخبر بثلاث مؤكدات للاهتمام به .
المصدر : إعراب : فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي