إعراب الآية 66 من سورة الأنبياء - إعراب القرآن الكريم - سورة الأنبياء : عدد الآيات 112 - - الصفحة 327 - الجزء 17.
(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة ابتدائية (أَفَتَعْبُدُونَ) الهمزة للاستفهام والفاء عاطفة ومضارع وفاعله والجملة مقول القول (مِنْ دُونِ) متعلقان بتعبدون (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به (لا) نافية (يَنْفَعُكُمْ) مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة (شَيْئاً) مفعول مطلق (وَلا) الواو عاطفة (لا) نافية (يَضُرُّكُمْ) مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة معطوفة.
قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) وجعل عدم استطاعتها النفع والضر ملزوماً لعدم النطق لأن النطق هو واسطة الإفهام ، ومن لا يستطيع الإفهام تبين أنه معدوم العقل وتوابعه من العلم والإرادة والقدرة .
المصدر : إعراب : قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم