القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 69 سورة القصص - وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون

سورة القصص الآية رقم 69 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 69 من سورة القصص - إعراب القرآن الكريم - سورة القصص : عدد الآيات 88 - - الصفحة 393 - الجزء 20.

﴿ وَرَبُّكَ يَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ ﴾
[ القصص: 69]

﴿ إعراب: وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ﴾

(وَرَبُّكَ) الواو حرف استئناف ومبتدأ (يَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر (ما) اسم موصول مفعول به والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.

(تُكِنُّ صُدُورُهُمْ) مضارع وفاعله والجملة صلة ما.

(وَما) الواو حرف عطف (ما) معطوفة على ما قبلها (يُعْلِنُونَ) مضارع وفاعله، والجملة صلة ما.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 69 - سورة القصص

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) عطف على { وربك يخلق ما يشاء ويختار } [ القصص : 68 ] أي هو خالقهم ومركبهم على النظام الذي تصدر عنه الأفعال والاعتقادات فيكونون مستعدين لقبول الخير والشر وتغليب أحدهما على الآخر اعتقاداً وعملاً ، وهو يعلم ما تخفيه صدورهم ، أي نفوسهم وما يعلنونه من أقوالهم وأفعالهم . فضمير { صدورهم } عائد إلى { ما } من قوله { يخلق ما يشاء } [ القصص : 68 ] باعتبار معناها ، أي ما تكنّ صدور المخلوقات وما يعلنون . وحيث أجريت عليهم ضمائر العقلاء فقد تعين أن المقصود البشر من المخلوقات وهم المقصود من العموم في { ما يشاء } [ القصص : 68 ] فبحسب ما يعلم منهم يختارهم ويجازيهم فحصل بهذا إيماء إلى علة الاختيار وإلى الوعد والوعيد . وهذا منتهى الإيجاز .

وفي إحضار الجلالة بعنوان { وربك } إيماء إلى أن مما تكنه صدورهم بغض محمد صلى الله عليه وسلم وتقدم { ما تُكِنُّ صدورهم وما يعلنون } آخر [ النمل : 74 ] .

قراءة سورة القصص

المصدر : إعراب : وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون