إعراب الآية 7 من سورة الفتح - إعراب القرآن الكريم - سورة الفتح : عدد الآيات 29 - - الصفحة 511 - الجزء 26.
(وَلِلَّهِ) الواو حرف استئناف وخبر مقدم (جُنُودُ) مبتدأ مؤخر (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات والجملة الاسمية مستأنفة (وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) الواو حالية وكان واسمها وخبراها والجملة حال
وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (7(
هذا نظير ما تَقدم آنفاً إلا أن هذا أوثر بصفة عزيز دون عليم لأن المقصود من ذكر الجنود هنا الإنذار والوعيد بهزائم تحل بالمنافقين والمشركين فكما ذكر { ولله جنود السماوات والأرض } فيما تقدم للإشارة إلى أنّ نصر النبي صلى الله عليه وسلم يكون بجنود المؤمنين وغيرهما ذكر ما هنا للوعيد بالهزيمة فمناسبة صفة عزيز ، أي لا يغلبه غالب .
المصدر : إعراب : ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزا حكيما