إعراب الآية 72 من سورة الأنبياء - إعراب القرآن الكريم - سورة الأنبياء : عدد الآيات 112 - - الصفحة 327 - الجزء 17.
(وَ) الواو عاطفة (وَهَبْنا) فعل ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما سبق (لَهُ) متعلقان بالفعل المتقدم (إِسْحاقَ) مفعول به منصوب (وَيَعْقُوبَ) معطوف على اسحق (نافِلَةً) حال من يعقوب.
(وَكُلًّا) الواو عاطفة وكلا مفعول به أول مقدم لجعلنا (جَعَلْنا) فعل ماض وفاعله (صالِحِينَ) مفعول به ثان منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة معطوفة على ما سبق
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) وهبة إسحاق له ازدياده له على الكبر وبعد أن يئست زوجه سارة من الولادة .
وهبة يعقوب ازدياده لإسحاق بن إبراهيم في حياة إبراهيم ورؤيته إياه كهلاً صالحاً .
والنافلة : الزيادة غير الموعودة ، فإن إبراهيم سأل ربه فقال { رب هب لي من الصالحين أراد الولد فوُلد له إسماعيل } كما في [ سورة الصافات : 100 ] ، ثم ولُد له إسحاق عن غير مسألة كما في سورة هود فكان نافلة ، وولد لإسحاق يعقوب فكان أيضاً نافلة .
وانتصب { نافلة } على الحال التي عاملها { وهبنا } فتكون حالاً من إسحاق ويعقوب شأن الحال الواردة بعد المفردات أن تعود إلى جميعها .
وتنوين { كُلاً } عوض عن المضاف إليه . والمعنى : وكلَّهم جعلنا صالحين ، أي أصلحنا نفوسهم . والمراد إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، لأنهم الذين كان الحديث الأخير عنهم . وأما لوط فإنما ذكر على طريق المعية وسيُخص بالذكر بعد هذه الآية .
المصدر : إعراب : ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين