القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 73 سورة هود - قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه

سورة هود الآية رقم 73 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 73 من سورة هود - إعراب القرآن الكريم - سورة هود : عدد الآيات 123 - - الصفحة 230 - الجزء 12.

﴿ قَالُوٓاْ أَتَعۡجَبِينَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَٰتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِيدٞ مَّجِيدٞ ﴾
[ هود: 73]

﴿ إعراب: قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه ﴾

(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (أَ تَعْجَبِينَ) الهمزة للاستفهام ومضارع مرفوع بثبوت النون والياء فاعل والجملة مقول القول (مِنْ أَمْرِ) متعلقان بتعجبين (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (رَحْمَتُ) مبتدأ (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَ بَرَكاتُهُ) معطوف على رحمة والهاء مضاف إليه (عَلَيْكُمْ) متعلقان بالخبر المحذوف (أَهْلَ) منادى منصوب بأداة نداء محذوفة يا (الْبَيْتِ) مضاف إليه والجملة مستأنفة (إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) إن واسمها وخبراها والجملة مستأنفة.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 73 - سورة هود

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وجواب الملائكة إياها بجملة { أتعجبين من أمر الله } إنكار لتعجبها لأنه تعجّبٌ مراد منه الاستبعاد . و { أمر الله } هو أمر التكوين ، أي أتعجبين من قدرة الله على خرق العادات . وجوابهم جار على ثقتهم بأن خبرهم حق منبىء عن أمر الله .

وجملة { رحمت الله وبركاته عليكم } تعليل لإنكار تعجبها ، لأن الإنكار في قوة النفي ، فصار المعنى : لا عجب من أمر الله لأنّ إعطاءك الولد رحمة من الله وبركة ، فلا عجب في تعلّق قدرة الله بها وأنتم أهل لتلك الرحمة والبركة فلا عجب في وقوعها عندكم .

ووجه تعليل نفي العجب بهذا أن التعجب إمّا أن يكون من صدور هذا من عند الله وإما أن يكون في تخصيص الله به إبراهيم عليه السّلام وامرأته فكان قولهم { رحمت الله وبركاته عليكم } مفيداً تعليل انتفاء العجبين .

وتعريف { البيت } تعريف جضور ، وهو البيت الحاضر بينهم الذي جرى فيه هذا التحاور ، أي بيت إبراهيم عليه السّلام . والمعنى أهل هذا البيت .

والمقصود من النداء التنويه بهم ويجوز كونه اختصاصاً لزيادة بيان المرَاد من ضمير الخطاب .

وجملة { إنّه حميد مجيد } تعليل لتوجه رحمته وبركاته إليهم بأنّ الله يحمد من يطيعه ، وبأنّه مَجِيدٌ ، أي عظيم الشأن لاَ حَدّ لِنِعَمِه فلا يعظم عليه أن يعطيها ولداً ، وفي اختيار وصف الحميد من بين الأسماء الحسنى كناية عن رضى الله تعالى على إبراهيم عليه السّلام وأهله .

قراءة سورة هود

المصدر : إعراب : قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه