القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 81 سورة مريم - واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا

سورة مريم الآية رقم 81 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 81 من سورة مريم - إعراب القرآن الكريم - سورة مريم : عدد الآيات 98 - - الصفحة 311 - الجزء 16.

﴿ وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةٗ لِّيَكُونُواْ لَهُمۡ عِزّٗا ﴾
[ مريم: 81]

﴿ إعراب: واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا ﴾

(وَاتَّخَذُوا) الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة استئنافية (مِنْ دُونِ) متعلقان باتخذوا (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (آلِهَةً) مفعول به (لِيَكُونُوا) اللام لام التعليل ومضارع ناقص والواو اسمه (لَهُمْ) متعلقان بالخبر عزا (عِزًّا) خبر.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 81 - سورة مريم

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آَلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) عطف على جملة { ويقول الإنسان أإذا ما مت } [ مريم : 66 ] فضمير { اتخذوا } عائد إلى الذين أشركوا لأنّ الكلام جرى على بعض منهم .

والاتخاذ : جعل الشخص الشيءَ لنفسه ، فجعل الاتخاذ هنا الاعتقاد والعبادة . وفي فعل الاتخاذ إيماء إلى أن عقيدتهم في تلك الآلهة شيء مصطلح عليه مختلق لم يأمر الله به كما قال تعالى عن إبراهيم : { قال أتعبدون ما تنحتون } [ الصافات : 95 ].

وفي قوله { من دون الله } إيماء إلى أن الحق يقتضي أن يتّخذوا الله إلهاً ، إذ بذلك تقرّر الاعتقاد الحق من مبدأ الخليقة ، وعليه دلّت العقول الراجحة .

ومعنى { ليكون لهم عزاً } ليكونوا مُعزّين لهم ، أي ناصرين ، فأخبر عن الآلهة بالمصدر لتصوير اعتقاد المشركين في آلهتهم أنّهم نفس العزّ ، أي إن مجرد الانتماء لها يكسبهم عزّاً .

وأجرى على الآلهة ضمير العاقل لأنّ المشركين الذين اتخذوهم توهموهم عقلاء مدبرين .

قراءة سورة مريم

المصدر : إعراب : واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا