القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 88 سورة الواقعة - فأما إن كان من المقربين

سورة الواقعة الآية رقم 88 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 88 من سورة الواقعة - إعراب القرآن الكريم - سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - - الصفحة 537 - الجزء 27.

﴿ فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ ﴾
[ الواقعة: 88]

﴿ إعراب: فأما إن كان من المقربين ﴾

(فَأَمَّا) الفاء حرف استئناف وأما حرف شرط وتفصيل (إِنْ) شرطية (كانَ) ماض ناقص اسمه مستتر (مِنَ الْمُقَرَّبِينَ) متعلقان بمحذوف خبر كان والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 88 - سورة الواقعة

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88(لما اقتضى الكلام بحذافره أن الإِنسان صاحب الروح صائر إلى الجزاء فرع عليه إجمال أحوال الجزاء في مراتب الناس إجمالاً لما سبق تفصيله بقوله : { وكنتم أزواجاً ثلاثة إلى قوله : لا بارد ولا كريم } [ الواقعة : 7 44 ] ليكون هذا فذلكة للسورة وردّاً لعجزها على صدرها .

فضمير { إن كان } عائد إلى ما عاد إليه ضمير { إليه } من قوله : { ونحن أقرب إليه منكم } [ الواقعة : 85 ] .

والمقربون هم السابقون الذين تقدم ذكرهم في قوله تعالى : { والسابقون السابقون أولئك المقربون } [ الواقعة : 85 ] وأصحاب اليمين قد تقدم والمكذبون الضالون : هم أصحاب الشمال المتقدم ذكرهم .

وقد ذكر لكل صنف من هؤلاء جزاء لم يُذكر له فيما تقدم ليضم إلى ما أعدّ له فيما تقدم على طريقة القرآن في توزيع القصة .

والرَّوْح : بفتح الراء في قراءة الجمهور ، وهو الراحة ، أي فرَوْح له ، أي هو في راحة ونعيم ، وتقدم في قوله : { ولا تيأسوا من روح الله } في سورة يوسف ( 87 ( . وقرأه رويس عن يعقوب بضم الراء . ورويت هذه القراءة عن عائشة عن النبي عند أبي داود والترمذي والنسائي ، أي أن رسول الله روي عنه الوجهان ، فالمشهور روي متواتراً ، والآخر روي متواتراً وبالآحاد ، وكلاهما مراد .

ومعنى الآية على قراءة ضم الراء : أن روحه معها الريحان وهو الطيب وجنة النعيم . وقد ورد في حديث آخر : أن رُوح المؤمن تخرج طيبة .

قراءة سورة الواقعة

المصدر : إعراب : فأما إن كان من المقربين