إعراب الآية 92 من سورة الحجر - إعراب القرآن الكريم - سورة الحجر : عدد الآيات 99 - - الصفحة 267 - الجزء 14.
(فَوَ رَبِّكَ) الفاء استئنافية والواو للقسم ورب مجرور متعلقان بفعل أقسم والجملة لا محل لها والكلام مستأنفة والكاف مضاف إليه (لَنَسْئَلَنَّهُمْ) اللام واقعة في جواب القسم ونسألنهم مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به وفاعله مستتر وجملة جوابالقسم لا محل لها (أَجْمَعِينَ) توكيد للهاء في لنسألهم منصوب بالياء
الفاء للتفريع ، وهذا تفريع على ما سبق من قوله تعالى : { وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل } [ سورة الحجر : 85 ].
والواو للقسم ، فالمفرع هو القسم وجوابُه . والمقصود بالقسم تأكيد الخبر . وليس الرسول عليه الصلاة والسلام ممن يشكّ في صدق هذا الوعيد؛ ولكن التأكيد متسلطّ على ما في الخبر من تهديد معاد ضمير النصب في { لنسألنهم }.
المصدر : إعراب : فوربك لنسألنهم أجمعين