إعراب الآية 94 من سورة هود - إعراب القرآن الكريم - سورة هود : عدد الآيات 123 - - الصفحة 232 - الجزء 12.
(وَلَمَّا) الواو استئنافية ولما الحينية ظرف زمان (جاءَ أَمْرُنا) ماض وفاعله ونا مضاف إليه والجملة مضاف إليه (نَجَّيْنا شُعَيْباً) ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب (وَالَّذِينَ) اسم الموصول معطوف على شعيبا (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مَعَهُ) ظرف مكان متعلق بنجينا والهاء مضاف إليه (بِرَحْمَةٍ) متعلقان بمحذوف حال (مِنَّا) متعلقان بمحذوف صفة لرحمة (وَأَخَذَتِ الَّذِينَ) الواو عاطفة وماض والتاء للتأنيث واسم موصول مفعول به مقدم (ظَلَمُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (الصَّيْحَةُ) فاعل مؤخر (فَأَصْبَحُوا) الفاء عاطفة وأصبح واسمها (فِي دِيارِهِمْ) متعلقان بجاثمين والهاء مضاف إليه (جاثِمِينَ) خبر
عُطف { لما جاء أمرنا } هنا وفي قوله في قصة عاد { ولمّا جاء أمرنا نجينا هوداً } [ هود : 59 ] بالواو فيهما وعطف نظيراهما في قصة ثمود { فلمّا جاء أمرنا نجينا صالحاً } [ هود : 66 ] وفي قصة قوم لوط { فلمّا جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها } [ هود : 82 ] لأن قصتَيْ ثمود وقوم لوط كان فيهما تعيين أجل العذاب الذي تَوعّدَ به النبيئان قومَهما؛ ففي قصة ثمود { فقال تمتّعوا في داركم ثلاثة أيّام ذلك وعْدً غير مكذوبٍ } [ هود : 65 ] ، وفي قصة قوم لوط { إن موعدهم الصّبح أليس الصّبح بقريب } [ هود : 81 ] ؛ فكان المقام مقتضياً ترقب السّامع لما حل بهم عند ذلك الموعد فكان الموقع للفاء لتفريع ما حلّ بهم على الوعيد به . وليس في قصة عاد وقصة مدين تعيين لموعد العذاب ولكنّ الوعيد فيهما مجمل من قوله : { ويستخلف ربّي قوماً غيركم } [ هود : 57 ] ، وقوله : { وارتقبوا إنّي معكم رقيب } [ هود : 9 ].
وتقدم القول في معنى { جاء أمرنا } إلى قوله : { ألاَ بُعْداً لمدين } في قصة ثمود .
المصدر : إعراب : ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين