القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 98 سورة الإسراء - ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون

سورة الإسراء الآية رقم 98 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 98 من سورة الإسراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الإسراء : عدد الآيات 111 - - الصفحة 292 - الجزء 15.

﴿ ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَقَالُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا وَرُفَٰتًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقٗا جَدِيدًا ﴾
[ الإسراء: 98]

﴿ إعراب: ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون ﴾

(ذلِكَ) ذا اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب (جَزاؤُهُمْ) خبر والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة (بِأَنَّهُمْ) أن واسمها وهي وما بعدها في محل جر ومتعلقان بجزاؤهم (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة خبر (بِآياتِنا) متعلقان بكفروا ونا مضاف إليه (وَقالُوا) الجملة معطوفة (أَإِذا) الهمزة للاستفهام وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط (كُنَّا) كان واسمها والجملة مضاف إليه (عِظاماً) مفعول به (وَرُفاتاً) معطوف على عظاما (أَإِنَّا) الهمزة للاستفهام وإن واسمها (لَمَبْعُوثُونَ) اللام المزحلقة وخبر إن مرفوع بالواو (خَلْقاً) حال (جَدِيداً) صفة والكلام بعد قالوا مقول القول.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 98 - سورة الإسراء

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

استئناف بياني لأن العقاب الفظيع المحكي يثير في نفوس السامعين السؤال عن سبب تركب هذه الهيئة من تلك الصورة المفظعة ، فالجواب بأن ذلك بِسبب الكفر بالآيات وإنكار المعاد .

فالإشارة إلى ما تقدم من قوله : { ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم } [ الإسراء : 97 ] إلى آخر الآية بتأويل : المذكور .

والجزاء : العوض عن عمل .

والباء في { بأنهم كفروا } للسببية .

والظاهر أن جملة { وقالوا أإذا كنا عظاما } الخ . عطف على جملة { بأنهم كفروا }. فذكر وجه اجتماع تلك العقوبات لهم ، وذُكر سببان :

أحدهما : الكفر بالآيات ويندرج فيه صنوف من الجرائم تفصيلاً وجمعاً تناسبها العقوبة التي في قوله : { ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم } [ الإسراء : 97 ].

وثانيهما : إنكارهم البعث بقولهم : { أإذا كنا عظاما ورفاتاً أئنا لمبعوثون خلقا جديداً } المناسب له أن يُعاقبوا عقاباً يناسب ما أنكروه من تجدد الحياة بعد المصير رفاتاً ، فإن رفات الإحراق أشد اضمحلالاً من رفات العظام في التراب .

والاستفهام في حكاية قولهم : { أإذا كنا عظاماً } وقوله : { أئنا لمبعوثون } إنكاري . وتقدم اختلاف القراء في إثبات الهمزتين في قوله : { أإذا } وفي إثباتها في قوله : { أإذا لمبعوثون } في نظير هذه الآية من هذه السورة .

قراءة سورة الإسراء

المصدر : إعراب : ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون