القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون - الآية 105 من سورة يوسف

سورة يوسف الآية رقم 105 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 105 من سورة يوسف مكتوبة - عدد الآيات 111 - Yusuf - الصفحة 248 - الجزء 13.

سورة يوسف الآية رقم 105

﴿ وَكَأَيِّن مِّنۡ ءَايَةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يَمُرُّونَ عَلَيۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ ﴾
[ يوسف: 105]


﴿ وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون ﴾


﴿ تفسير السعدي: وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون ﴾

وَكَأَيِّنْ أي: وكم مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا دالة لهم على توحيد الله وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ

﴿ تفسير الوسيط: وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون ﴾

ثم بين- سبحانه- أن هؤلاء المشركين تطالعهم الدلائل والبراهين الدالة على وحدانية الله- تعالى- وقدرته، ولكنهم في عمى عنها فقال: وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ.
وكَأَيِّنْ كلمة مركبة من كاف التشبيه وأى الاستفهامية المنونة، ثم تنوسى معنى جزئيتها وصارت كلمة واحدة بمعنى كم الخبرية المفيدة للتكثير.
والمراد بالآية هنا: العبرة والعظمة الدالة على وحدانية الله وقدرته يمر بها هؤلاء المشركون فلا يلتفتون إليها، ولا يتفكرون فيها، ولا يعتبرون بها، لأن بصائرهم قد انطمست بسبب استحواذ الأهواء والشهوات والعناد عليها.
قال ابن كثير ما ملخصه: يخبر- تعالى- في هذه الآية عن غفلة أكثر الناس عن التفكير في آيات الله ودلائل توحيده، بما خلقه- سبحانه- في السموات من كواكب زاهرات، وسيارات وأفلاك .
.
.
وفي الأرض من حدائق وجنات، وجبال راسيات، وبحار زاخرات، وحيوانات ونبات .
.
.
فسبحان الواحد الأحد، خالق أنواع المخلوقات، المنفرد بالدوام والبقاء والصمدية .
.
.
» .

﴿ تفسير البغوي: وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون ﴾

( وكأين ) وكم ( من آية ) عبرة ودلالة ( في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون ) لا يتفكرون فيها ولا يعتبرون بها .

قراءة سورة يوسف

المصدر : وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون