إعراب الآية 105 من سورة يوسف - إعراب القرآن الكريم - سورة يوسف : عدد الآيات 111 - - الصفحة 248 - الجزء 13.
(وَكَأَيِّنْ) مبتدأ والجملة استئنافية (مِنْ آيَةٍ) من حرف جر وآية تمييز مجرور (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صفة لآية (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات (يَمُرُّونَ) مضارع وفاعله والجملة خبر (عَلَيْها) متعلقان بيمرون (وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ) الواو حالية ومبتدأ وخبر والجار والمجرور متعلقان بالخبر والجملة حالية.
عطف على جملة { وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين } [ يوسف : 103 ] ، أي ليس إعراضهم عن آية حصول العلم للأمّي بما في الكتب السالفة فحسب بل هم معرضون عن آيات كثيرة في السماوات والأرض .
و { كأين } اسم يدل على كثرة العدد المبهم يبينه تمييز مجرور ب { من }. وقد تقدم عند قوله تعالى : { وكأين من نبيء قاتل معه ربيون كثير } في سورة آل عمران ( 146 ).
والآية : العلامة ، والمراد هنا الدالةُ على وحدانية الله تعالى بقرينة ذكر الإشراك بعدها .
ومعنى يمرون عليها } يرونها ، والمرور مجاز مكنّى به عن التحقق والمشاهدة إذ لا يصح حمل المرور على المعنى الحقيقي بالنسبة لآيات السماوات ، فالمرور هنا كالذي في قوله تعالى : { وإذا مروا باللغو مروُّا كراماً } [ الفرقان : 72 ].
وضمير { يمرون } عائد إلى الناس من قوله تعالى : { وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين }.
المصدر : إعراب : وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون