إعراب الآية 104 من سورة يوسف - إعراب القرآن الكريم - سورة يوسف : عدد الآيات 111 - - الصفحة 248 - الجزء 13.
(وَما) الواو عاطفة وما نافية (تَسْئَلُهُمْ) مضارع ومفعوله الأول وفاعله مستتر (عَلَيْهِ) متعلقان بالفعل (مِنْ) حرف جر زائد (أَجْرٍ) مفعول به ثان مجرور لفظا منصوب محلا والجملة معطوفة (إِنْ) نافية (هُوَ) مبتدأ (إِلَّا) أداة حصر (ذِكْرٌ) خبر (لِلْعالَمِينَ) متعلقان بصفة لذكر
وجملة { وما تسألهم عليه من أجر } معطوفة على جملة { وما أكثر الناس } إلى آخرها باعتبار ما أفادته من التأييس من إيمان أكثرهم . أي لا يسوءك عدم إيمانهم فلست تبتغي أن يكون إيمانهم جزاء على التبليغ بل إيمانهم لفائدتهم ، كقوله : { قل لا تمنوا علي إسلامكم } [ سورة الحجرات : 17 ].
وضمير الجمع في قوله : وما تسألهم } عائد إلى الناس ، أي الذين أرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم
وجملة { إن هو إلا ذكر للعالمين } بمنزلة التعليل لجملة { وما تسألهم عليه من أجر }. والقصر إضافي ، أي ما هو إلا ذكر للعالمين لا لتحصيل أجرِ مبلّغه .
وضمير { عليه } عائد إلى القرآن المعلوم من قوله : { ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك } [ يوسف : 102 ].
المصدر : إعراب : وما تسألهم عليه من أجر إن هو إلا ذكر للعالمين