القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 13 من سورة نوح - ما لكم لا ترجون لله وقارا

سورة نوح الآية رقم 13 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 13 من سورة نوح مكتوبة - عدد الآيات 28 - Nuh - الصفحة 571 - الجزء 29.

سورة نوح الآية رقم 13

﴿ مَّا لَكُمۡ لَا تَرۡجُونَ لِلَّهِ وَقَارٗا ﴾
[ نوح: 13]


﴿ ما لكم لا ترجون لله وقارا ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا أي: لا تخافون لله عظمة، وليس لله عندكم قدر.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- سبحانه- بعد ذلك حكاية عن نوح- عليه السلام-: ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً.
وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً: بيان لما سلكه نوح في دعوته لقومه، من جمعه بين الترغيب والترهيب.
فهو بعد أن أرشدهم إلى أن استغفارهم وطاعتهم لربهم، تؤدى بهم إلى البسطة في الرزق.
.
أتبع ذلك بزجرهم لسوء أدبهم مع الله- تعالى- منكرا عليهم استهتارهم واستخفافهم بما يدعوهم إليه.
وقوله: ما لَكُمْ مبتدأ وخبر، وهو استفهام قصد به توبيخهم والتعجيب من حالهم.
ولفظ «ترجون» يرى بعضهم أنه بمعنى تعتقدون.
والوقار معناه: التعظيم والإجلال.

﴿ تفسير البغوي ﴾

"ما لكم لا ترجون لله وقاراً"، قال ابن عباس ومجاهد: لا ترون لله عظمة.
وقال سعيد بن جبير: ما لكم لا تعظمون الله حق عظمته.
وقال الكلبي: لا تخافون الله حق عظمته.
و الرجاء: بمعنى الخوف، و الوقار: العظمة، اسم من التوقير وهو التعظيم.
قال الحسن: لا تعرفون لله حقاً ولا تشكرون له نعمة.
قال ابن كيسان: ما لكم لا ترجون في عبادة الله أن يثيبكم على توقيركم إياه خيراً.

قراءة سورة نوح

المصدر : ما لكم لا ترجون لله وقارا