﴿ قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ﴾
﴿ تفسير السعدي: قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور ﴾
ثم استغفر ربه قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ خصوصا للمخبتين، المبادرين للإنابة والتوبة، كما جرى من موسى عليه السلام.
﴿ تفسير الوسيط: قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور ﴾
ثم أضاف إلى هذا الندم والاسترجاع، ندما واستغفارا آخر فقال: رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي، فَغَفَرَ لَهُ.أى: قال موسى- عليه السلام- بعد قتله القبطي بدون قصد- مكررا الندم والاستغفار: يا رب إنى ظلمت نفسي، بتلك الضربة التي ترتب عليها الموت، فاغفر لي ذنبي، فَغَفَرَ الله- تعالى- لَهُ ذنبه، إِنَّهُ- سبحانه- هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
﴿ تفسير البغوي: قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور ﴾
( قال رب إني ظلمت نفسي ) بقتل القبطي من غير أمر ، ( فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم )