القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين - الآية 33 من سورة الشعراء

سورة الشعراء الآية رقم 33 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 33 من سورة الشعراء مكتوبة - عدد الآيات 227 - Ash-Shu‘ara’ - الصفحة 368 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 33

﴿ وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِيَ بَيۡضَآءُ لِلنَّٰظِرِينَ ﴾
[ الشعراء: 33]


﴿ ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ﴾


﴿ تفسير السعدي: ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ﴾

وَنَزَعَ يَدَهُ من جيبه فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ أي: لها نور عظيم, لا نقص فيه لمن نظر إليها.

﴿ تفسير الوسيط: ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ﴾

ولم يكتف موسى بذلك في الدلالة على صدقه.
وَنَزَعَ يَدَهُ أى: من جيبه فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ أى: فإذا هي بيضاء بياضا يخالف لون جسمه- عليه السلام-، فهي تتلألأ كأنها قطعة من القمر، ولها شعاع يكاد يغشى الأبصار، وليس فيها ما يشير إلى أن بها سوءا أو مرضا.
وهنا أحس فرعون بالرعب يسرى في أوصاله، وبأن ألوهيته المزعومة قد أوشكت على الانكشاف.
وبأن معجزة موسى توشك أن تجعل الناس يؤمنون به، فالتفت إليهم وكأنه يحاول جذبهم إليه، واستطلاع رأيهم فيما شاهدوه، ويحكى القرآن ذلك بأسلوبه البليغ فيقول:

﴿ تفسير البغوي: ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ﴾

( ونزع ) موسى ، ( يده فإذا هي بيضاء للناظرين )
قراءة سورة الشعراء

المصدر : ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين