القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 33 سورة الشعراء - ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين

سورة الشعراء الآية رقم 33 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 33 من سورة الشعراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 368 - الجزء 19.

﴿ وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِيَ بَيۡضَآءُ لِلنَّٰظِرِينَ ﴾
[ الشعراء: 33]

﴿ إعراب: ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ﴾

(وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ) الجملة معطوفة على ألقى إلخ (لِلنَّاظِرِينَ) متعلقان ببيضاء


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 33 - سورة الشعراء

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33)

ودلت ( إذا ) المفاجِئة على سرعة انقلاب لون يده بياضاً .

واللام في قوله : { للناظرين } . يجوز أن تكون اللامَ التي يسميها ابن مالك وابن هشام لام التعدية ، أي اتصال متعلقها بمجرورها . والأظهر أن تكون اللام بمعنى ( عند ) ويكون الجار والمجرور حالاً . وقد مضى بيان ذلك عند قوله تعالى في سورة الأعراف ( 108 ) { ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين }

ومعنى : للناظرين أن بياضها مما يقصده الناظرون لأعجوبته ، وكانَ لون جلد موسى السمرة . والتعريف في { للناظرين } للاستغراق العرفي ، أي لجميع الناظرين في ذلك المجلس . وهذا يفيد أن بياضها كان واضحاً بيّناً مخالفاً لون جِلده بصورة بعيدة عن لون البرص .

قراءة سورة الشعراء

المصدر : إعراب : ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين