إعراب الآية 32 من سورة الشعراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 368 - الجزء 19.
(فَأَلْقى) الفاء استئنافية وماض فاعله مستتر (عَصاهُ) مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة (فَإِذا) الفاء عاطفة وإذا الفجائية (هِيَ ثُعْبانٌ) مبتدأ وخبر والجملة معطوفة (مُبِينٌ) صفة
فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ووصف { ثعبان } بأنه { مبين } الذي هو اسم فاعل من أبان القاصر الذي بمعنى بَان بمعنى ظهر ، ف { مبين } دال على شدة الظهور من أجل أن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى ، أي ثعبان ظاهر أنه ثعبان لا لبس فيه ولا تخييل .
وبالاختلاف بين { مُبينٍ } الأول و { مُبينٌ } الثاني اختلفت الفاصلتان معنى فكانتا من قبيل الجِناس ولم تكونا مما يسمى مثله إيطاءً .
والإلقاء : الرمي من اليد إلى الأرض ، وتقدم في سورة الأعراف .
والنزع : سلّ شيء مما يحيط به ، ومنه نزع اللباس ، ونزع الدلو من البئر . ونزع اليد : إخراجها من القميص ، فلذلك استغنى عن ذكر المنزوع منه لظهوره ، أي أخرج يده من جيب قميصه .