القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 32 سورة الشعراء - فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين

سورة الشعراء الآية رقم 32 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 32 من سورة الشعراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 368 - الجزء 19.

﴿ فَأَلۡقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعۡبَانٞ مُّبِينٞ ﴾
[ الشعراء: 32]

﴿ إعراب: فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ﴾

(فَأَلْقى) الفاء استئنافية وماض فاعله مستتر (عَصاهُ) مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة (فَإِذا) الفاء عاطفة وإذا الفجائية (هِيَ ثُعْبانٌ) مبتدأ وخبر والجملة معطوفة (مُبِينٌ) صفة


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 32 - سورة الشعراء

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ووصف { ثعبان } بأنه { مبين } الذي هو اسم فاعل من أبان القاصر الذي بمعنى بَان بمعنى ظهر ، ف { مبين } دال على شدة الظهور من أجل أن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى ، أي ثعبان ظاهر أنه ثعبان لا لبس فيه ولا تخييل .

وبالاختلاف بين { مُبينٍ } الأول و { مُبينٌ } الثاني اختلفت الفاصلتان معنى فكانتا من قبيل الجِناس ولم تكونا مما يسمى مثله إيطاءً .

والإلقاء : الرمي من اليد إلى الأرض ، وتقدم في سورة الأعراف .

والنزع : سلّ شيء مما يحيط به ، ومنه نزع اللباس ، ونزع الدلو من البئر . ونزع اليد : إخراجها من القميص ، فلذلك استغنى عن ذكر المنزوع منه لظهوره ، أي أخرج يده من جيب قميصه .

قراءة سورة الشعراء

المصدر : إعراب : فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين