﴿ تفسير السعدي: فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين ﴾
فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ ينجون به من العذاب، وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ لأنفسهم.
﴿ تفسير الوسيط: فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين ﴾
فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ أى: أنه حين نزل بهم عذابنا، أعجزهم عن الحركة، وشل حواسهم، فما استطاعوا أن يهربوا منه. وما قدروا على القيام بعد أن كانوا قاعدين، وما نصرهم من بأسنا ناصر.
﴿ تفسير البغوي: فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين ﴾
( فما استطاعوا من قيام ) فما قاموا بعد نزول العذاب بهم ولا قدروا على نهوض . قال قتادة : لم ينهضوا من تلك الصرعة ( وما كانوا منتصرين ) ممتنعين منا . قال قتادة : ما كانت عندهم قوة يمتنعون بها من الله .