القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 45 سورة الذاريات - فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين

سورة الذاريات الآية رقم 45 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين - عدد الآيات 60 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 45 من سورة الذاريات عدة تفاسير - سورة الذاريات : عدد الآيات 60 - - الصفحة 522 - الجزء 27.

سورة الذاريات الآية رقم 45


﴿ فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ ﴾
[ الذاريات: 45]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فما أمكنهم الهرب ولا النهوض مما هم فيه من العذاب، وما كانوا منتصرين لأنفسهم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فما استطاعوا من قيام» أي ما قدروا على النهوض حين نزول العذاب «وما كانوا منتصرين» على من أهلكهم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ ينجون به من العذاب، وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ لأنفسهم.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( فما استطاعوا من قيام ) فما قاموا بعد نزول العذاب بهم ولا قدروا على نهوض .
قال قتادة : لم ينهضوا من تلك الصرعة ( وما كانوا منتصرين ) ممتنعين منا .
قال قتادة : ما كانت عندهم قوة يمتنعون بها من الله .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ أى: أنه حين نزل بهم عذابنا، أعجزهم عن الحركة، وشل حواسهم، فما استطاعوا أن يهربوا منه.
وما قدروا على القيام بعد أن كانوا قاعدين، وما نصرهم من بأسنا ناصر.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( فما استطاعوا من قيام ) أي : من هرب ولا نهوض ، ( وما كانوا منتصرين ) أي : ولا يقدرون على أن ينتصروا مما هم فيه .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فما استطاعوا من قيام قيل : معناه من نهوض .
وقيل : ما أطاقوا أن يستقلوا بعذاب الله وأن يتحملوه ويقوموا به ويدفعوه عن أنفسهم ; تقول : لا أقوم لهذا الأمر أي لا أطيقه .
وقال ابن عباس : أي ذهبت أجسامهم وبقيت أرواحهم في العذاب .
وما كانوا منتصرين أي ممتنعين من العذاب حين أهلكوا ، أي ما كان لهم ناصر .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ (45)يقول تعالى ذكره: فما استطاعوا من دفاع لما نزل بهم من عذاب الله, ولا قدروا على نهوض به.
كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ ) يقول: ما استطاع القوم نهوضا لعقوبة الله تبارك وتعالى.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ ) قال: من نهوض.
وكان بعض أهل العربية يقول: معنى قوله ( فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ ) : فما قاموا بها, قال: لو كانت فما استطاعوا من إقامة, لكان صوابا, وطرح الألف منها كقوله أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأَرْضِ نَبَاتًا .
وقوله ( وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ ) يقول: وما كانوا قادرين على أن يستقيدوا ممن أحل بهم العقوبة التي حلت بهم.
وكان قتادة يقول في تأويل ذلك: ما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ ) قال: ما كانت عندهم من قوة يمتنعون بها من الله عزّ وجلّ.

﴿ فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين ﴾

قراءة سورة الذاريات

المصدر : تفسير : فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين