﴿ تفسير السعدي: وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ﴾
وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ أي: تنطوي عليه صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ فليحذروا من عالم السرائر والظواهر وليراقبوه.
﴿ تفسير الوسيط: وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ﴾
ثم بين- سبحانه- شمول علمه لكل شيء فقال: وَإِنَّ رَبَّكَ- أيها الرسول الكريم- لَيَعْلَمُ علما تاما ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ أى: ما تخفيه وتستره صدورهم من أسرار، ويعلم- أيضا- ما يُعْلِنُونَ أى: ما يظهرونه من أقوال وأفعال.
﴿ تفسير البغوي: وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ﴾
( وإن ربك ليعلم ما تكن ) ما تخفي ( صدورهم وما يعلنون )