القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 1 سورة القارعة - القارعة

سورة القارعة الآية رقم 1 : سبع تفاسير معتمدة

سورة القارعة - عدد الآيات 11 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 1 من سورة القارعة عدة تفاسير - سورة القارعة : عدد الآيات 11 - - الصفحة 600 - الجزء 30.

سورة القارعة الآية رقم 1


﴿ ٱلۡقَارِعَةُ ﴾
[ القارعة: 1]

﴿ التفسير الميسر ﴾

الساعة التي تقرع قلوب الناس بأهوالها.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«القارعة» القيامة التي تقرع القلوب بأهوالها.

﴿ تفسير السعدي ﴾

الْقَارِعَةُ من أسماء يوم القيامة، سميت بذلك، لأنها تقرع الناس وتزعجهم بأهوالها، ولهذا عظم أمرها وفخمه .


﴿ تفسير البغوي ﴾

مكية"القارعة"، اسم من أسماء القيامة، لأنها تقرع القلوب بالفزع.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

تفسير سورة القارعةمقدمة وتمهيدسورة «القارعة» من السور المكية الخالصة، وكان نزولها بعد سورة «قريش» ، وقبل سورة «القيامة» ، وعدد آياتها إحدى عشرة آية في المصحف الكوفي، وعشر آيات في الحجازي، وثماني آيات في البصري والشامي.
ولفظ «القارعة» اسم فاعل من القرع، وهو الضرب بشدة بحيث يحصل منه صوت شديد.
والمراد بها هنا: القيامة، ومبدؤها النفخة الأولى، ونهايتها: قضاء الله- تعالى- بين خلقه، بحكمه العادل، وجزائه لكل فريق بما يستحقه من جنة أو نار.
وسميت القيامة بذلك.
كما سميت بالطامة، والصاخة، والحاقة، والغاشية .
.
.
إلخ- لأنها تقرع القلوب بأهوالها، وتجعل الأجرام العلوية والسفلية يصطك بعضها ببعض، فيحصل لها ما يحصل من تزلزل واضطراب وتقرع أعداء الله- تعالى- بالخزي والعذاب والنكال، كما قال- تعالى-: وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

مكيةالقارعة من أسماء القيامة كالحاقة والطامة والصاخة والغاشية وغير ذلك.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

تفسير سورة القارعةوهي مكية بإجماع .
وهي عشر آياتبسم الله الرحمن الرحيمالقارعةقوله تعالى : القارعة ما القارعة أي القيامة والساعة ; كذا قال عامة المفسرين .
وذلك أنها تقرع الخلائق بأهوالها وأفزاعها .
وأهل اللغة يقولون : تقول العرب قرعتهم القارعة ، وفقرتهم الفاقرة ; إذا وقع بهم أمر فظيع .
قال ابن أحمر :وقارعة من الأيام لولا سبيلهم لزاحت عنك حيناوقال آخر :متى تقرع بمروتكم نسؤكم ولم توقد لنا في القدر ناروقال تعالى : ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة وهي الشديدة من شدائد الدهر .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: الْقَارِعَةُ (1)يقول تعالى ذكره: ( الْقَارِعَةُ ) : الساعة التي يقرع قلوب الناس هولُها، وعظيم ما ينزل بهم من البلاء عندها، وذلك صبيحة لا ليل بعدها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك.
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( الْقَارِعَةُ ) من أسماء يوم القيامة، عظَّمه الله وحذّره عباده.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قي قوله (الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ) قال: هي الساعة.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ) قال: هي الساعة.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، قال: سمعت أن القارعة والواقعة والحاقة: القيامة.

﴿ القارعة ﴾

قراءة سورة القارعة

المصدر : تفسير : القارعة