القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 108 سورة الأنبياء - قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله

سورة الأنبياء الآية رقم 108 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله - عدد الآيات 112 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 108 من سورة الأنبياء عدة تفاسير - سورة الأنبياء : عدد الآيات 112 - - الصفحة 331 - الجزء 17.

سورة الأنبياء الآية رقم 108


﴿ قُلۡ إِنَّمَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ ﴾
[ الأنبياء: 108]

﴿ التفسير الميسر ﴾

قل: إن الذي أُوحي إليَّ وبُعِثت به: أن إلهكم الذي يستحق العبادة وحده هو الله، فأسلموا له، وانقادوا لعبادته.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قل إنما يوحى إليَّ أنما إلهكم إله واحد» أي ما يوحى إليَّ في أمر الإله إلا وحدانيته «فهل أنتم مسلمون» منقادون لما يوحى إليَّ من وحدانية الإله والاستفهام بمعنى الأمر.

﴿ تفسير السعدي ﴾

قُلْ يا محمد إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ الذي لا يستحق العبادة إلا هو، ولهذا قال: فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ أي: منقادون لعبوديته مستسلمون لألوهيته، فإن فعلوا فليحمدوا ربهم على ما منَّ عليهم بهذه النعمة التي فاقت المنن.


﴿ تفسير البغوي ﴾

قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون ) أي أسلموا

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم أمر الله- تعالى- نبيه صلّى الله عليه وسلّم أن يخبر الناس بأن رسالته لحمتها وسداها الدعوة إلى عبادة الله- تعالى- وحده فقال: قُلْ إِنَّما يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ.
.
أى: قل- يا محمد- للناس: إن الذي أوحاه الله- تعالى- إلىّ من تكاليف وهدايات وعبادات وتشريعات.
.
تدور كلها حول إثبات وحدانيته- سبحانه- ووجوب إخلاص العبادة له وحده.
قال الآلوسى- رحمه الله-: «ذهب جماعة إلى أن في الآية حصرين: الأول: لقصر الصفة على الموصوف.
والثاني: لقصر الموصوف على الصفة.
فالأول: قصر فيه الوحى على الوحدانية.
والثاني: قصر فيه الله- تعالى- على الوحدانية، والمعنى: ما يوحى إلىّ إلا اختصاص الله بالوحدانية، ومعنى هذا القصر أنه الأصل الأصيل وما عداه راجع إليه، أو غير منظور إليه في جانبه.
.
» .
والاستفهام في قوله- سبحانه-: فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ للتحضيض أى: مادام الأمر كما ذكر لكم فأسلموا لتسلموا.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يقول تعالى آمرا رسوله ، صلوات الله وسلامه عليه ، أن يقول للمشركين : ( إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون ) أي : متبعون على ذلك ، مستسلمون منقادون له .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فلا يجوز الإشراك به .
فهل أنتم مسلمون أي منقادون لتوحيد الله تعالى ؛ أي فأسلموا ؛ كقوله تعالى : فهل أنتم منتهون أي انتهوا .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد: ما يوحي إلي ربي إلا أنَّه لا إله لكم يجوز أن يُعبد إلا إله واحد ، لا تصلح العبادة إلا له ، ولا ينبغي ذلك لغيره.
يقول: فهل أنتم مذعنون له أيها المشركون العابدون الأوثان والأصنام بالخضوع لذلك ، ومتبرّئون من عبادة ما دونه من آلهتكم؟.

﴿ قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون ﴾

قراءة سورة الأنبياء

المصدر : تفسير : قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله