القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 111 سورة الأنبياء - وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى

سورة الأنبياء الآية رقم 111 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى - عدد الآيات 112 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 111 من سورة الأنبياء عدة تفاسير - سورة الأنبياء : عدد الآيات 112 - - الصفحة 331 - الجزء 17.

سورة الأنبياء الآية رقم 111


﴿ وَإِنۡ أَدۡرِي لَعَلَّهُۥ فِتۡنَةٞ لَّكُمۡ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ ﴾
[ الأنبياء: 111]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ولست أدري لعل تأخير العذاب الذي استعجلتموه استدراج لكم وابتلاء، وأن تتمتعوا في الدنيا إلى حين؛ لتزدادوا كفرًا، ثم يكون أعظم لعقوبتكم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وإن» ما «أدري لعله» أي ما أعلمتكم به ولم يعلم وقته «فتنة» اختبار «لكم» ليرى كيف صنعكم «ومتاع» تمتع «إلى حين» أي انقضاء آجالكم وهذا مقابل للأول المترجى بلعل وليس الثاني محلا للترجي.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ أي: لعل تأخير العذاب الذي استعجلتموه شر لكم، وأن تتمتعوا في الدنيا إلى حين، ثم يكون أعظم لعقوبتكم.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( وإن أدري لعله ) أي لعل تأخير العذاب عنكم كناية عن غير مذكور ، ( فتنة ) اختبار ، ( لكم ) ليرى كيف صنيعكم وهو أعلم ( ومتاع إلى حين ) أي تتمتعون إلى انقضاء آجالكم

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- سبحانه-: وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ زيادة في تأكيد أن علم ما سينزل بهم من عقاب مرده إلى الله- تعالى- وحده.
أى: وإنى- أيضا- ما أدرى، لعل تأخير عقابكم- بعد أن أعرضتم عن دعوتي- من باب الامتحان والاختبار لكم، أو من باب الاستدراج لكم إلى حين مقدر عنده- سبحانه-، ثم يأخذكم بعد ذلك أخذ عزيز مقتدر.
وفي إسناد علم ما سينزل بهم إلى الله- تعالى- وحده، تخويف لهم أى: تخويف، وأدب ليس بعده أدب من النبي صلّى الله عليه وسلّم مع الله- عز وجل-.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ) أي : وما أدري لعل هذا فتنة لكم ومتاع إلى حين .قال ابن جرير : لعل تأخير ذلك عنكم فتنة لكم ، ومتاع إلى أجل مسمى . وحكاه عون ، عن ابن عباس ، والله أعلم .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

وإن أدري لعله أي لعل الإمهال فتنة لكم أي اختبار ليرى كيف صنيعكم وهو أعلم .
ومتاع إلى حين قيل : إلى انقضاء المدة .
وروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى بني أمية في منامه يلون الناس ، فخرج الحكم من عنده فأخبر بني أمية بذلك ؛ فقالوا له : ارجع فسله متى يكون ذلك .
فأنزل الله تعالى وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين يقول لنبيه - عليه السلام - قل لهم ذلك .

﴿ تفسير الطبري ﴾

*ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، عن ابن عباس ( وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) يقول: لعل ما أقرب لكم من العذاب والساعة ، أن يؤخر عنكم لمدتكم ، ومتاع إلى حين ، فيصير قولي ذلك لكم فتنة.

﴿ وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ﴾

قراءة سورة الأنبياء

المصدر : تفسير : وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى