إعراب الآية 111 من سورة الأنبياء - إعراب القرآن الكريم - سورة الأنبياء : عدد الآيات 112 - - الصفحة 331 - الجزء 17.
(وَإِنْ) الواو استئنافية وإن نافية (أَدْرِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر (لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ) لعل واسمها وخبرها (لَكُمْ) متعلقان بفتنة أو بصفة منها (وَمَتاعٌ) معطوف على فتنة (إِلى حِينٍ) متعلقان بمتاع والجملة في محل نصب مفعول به لأدري
وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111)
عطف على جملة { وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون } [ الأنبياء : 109 ]. والضمير الذي هو اسم ( لعلّ ) عائد إلى ما يدل عليه قوله تعالى : { أقريب أم بعيد ما توعدون } من أنه أمر منتظر الوقوع وأنه تأخر عن وجود موجِبه ، والتقدير : لعل تأخيره فتنة لكم ، أو لعل تأخير ما توعدون فتنة لكم ، أي ما أدرى حكمة هذا التأخير فلعله فتنة لكم أرادها الله ليملي لكم إذ بتأخير الوعد يزدادون في التكذيب والتولّي وذلك فتنة .
والفتنة : اختلال الأحوال المفضي إلى ما فيه مضرة .
والمتاع : ما ينتفع به مدة قليلة ، كما تقدم في قوله تعالى : { لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل } في [ سورة آل عمران : 196197 ].
والحين : الزمان .