إعراب الآية 110 من سورة الأنبياء - إعراب القرآن الكريم - سورة الأنبياء : عدد الآيات 112 - - الصفحة 331 - الجزء 17.
(إِنَّهُ) إن واسمها (يَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر (الْجَهْرَ) مفعول به والجملة خبر (مِنَ الْقَوْلِ) متعلقان بمحذوف حال من الجهر (وَيَعْلَمُ) الواو عاطفة ومضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة معطوفة (ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به (تَكْتُمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة
نَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110)
جملة معترضة بين الجمل المتعاطفة . وضمير الغائب عائد إلى الله تعالى بقرينة المقام . والمقصود من الجملة تعليل الإنذار بتحقيق حلول الوعيد بهم وتعليل عدم العلم بقربه أو بعده؛ علل ذلك بأن الله تعالى يعلم جهرهم وسرّهم وهو الذي يؤاخذهم عليه وهو الذي يعلم متى يحلّ بهم عذابه .
وعائد الموصول في قوله تعالى : { مَا تَكْتُمُونَ } ضمير محذوف .